القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

فلسطينيون يطالبون “إسرائيل” بالإفراج عن فلسطيني مضرب عن الطعام معتقل منذ 112 يوما

قالت والدة فلسطيني مضرب عن الطعام منذ شهور احتجاجا على اعتقاله اداريا في السجون الإسرائيلية، دون توجيه اتهام له، إنه أوشك على الانهيار وذلك بعد أن طالب متظاهرون بالإفراج عنه وعن آخرين مضربين عن الطعام.

وقالت أسرة مقداد القواسمي إن وزنه انخفض إلى النصف تقريبا منذ 21 يوليو تموز عندما بدأ يرفض تناول الطعام والاكتفاء بتناول الماء المضاف إليه الملح.

بدأ القواسمي إضرابه عن الطعام هو وخمسة آخرين معتقلين من الضفة الغربية المحتلة احتجاجا على الاعتقال الإداري الذي يتيح للاحتلال الإسرائيلي احتجاز الفلسطينيين، بوجود شبهات امنية ضدهم وتمتلك بحقهم ملف سري، لمدة تصل إلى 60 يوما دون اتهام وتمديد الاعتقال بقرار قضائي. وتنتقد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا النظام.

وحالة القواسمي (24 عاما) العاجز عن الكلام هي الأسوأ بين الستة.

والدة الفلسطيني مضرب عن الطعام

فلسطيني مضرب عن الطعام
فلسطيني مضرب عن الطعام

وقالت والدته إيمان القواسمي الأسبوع الماضي في وحدة الرعاية المركزة بمستشفى كابلان في رحوفوت بالقرب من تل أبيب “حالته الصحية تنهار بسبب الإضراب المستمر عن الطعام. هو في خطر شديد”. وفقا لرويترز.

وتساءلت “لماذا لا يتدخل أحد لإنقاذ حياة إنسان؟” وقد أمضى القواسمي عدة أسابيع في المستشفى قبل إعادته إلى عيادة بسجن الرملة.

ألقى الاحتلال الإسرائيلي القبض على القواسمي في يناير كانون الثاني. ونقلت رويترز عن مسؤول أمني إسرائيلي، “إن اعتقاله الإداري قائم على أسس قوية “بناء على استخبارات قدمت إلى محكمة” فيما يتعلق بضلوعه في نشاط له صلة بحركة حماس الإسلامية الفلسطينية”.

وأضاف المسؤول أنه تم تعليق هذا الوضع بسبب دخوله المستشفى. ونظم فلسطينيون احتجاجات في الضفة الغربية دعما للقواسمي والخمسة الآخرين المضربين عن الطعام.

وقال عمر عساف عضو التجمع الديمقراطي يوم الثلاثاء، خلال احتجاج في مدينة رام الله بالضفة الغربية إن المتظاهرين يطالبون السلطة الفلسطينية بحشد إمكانياتها لتحقيق التضامن الدولي مع المعتقلين.

ويبلغ عدد المحتجزين بالاعتقال الإداري في سجون إسرائيل يبلغ نحو 500 فلسطيني. ولم يسبق أن نشر الاحتلال الإسرائيلي أرقام المعتقلين إداريا.

أقرأ أيضًا:

بدون رقابة / رويترز
Related Posts